أنامــــــــــلٌ و مسامــــــــاتٌ ،،،

أنامل قلعت أظافرها ،

من بقايا عصور أنسانية ..

أسرار و هلوسة شظايا ،

من رحم لحظات زمنية ..

أجواء متقلبة داخل اقباب ،

تُرجعُ حياة العبودية ..

مازال دُكان الحياة يبيع ضحكات

صاحبه يقتاد رغيف البؤساء

يُرجعُ ترابُ حضارةٌ الى ماقبل الميلاد

يدق أوتاد الحياة بمطرقة وفأس

قرر الرحيل ذاك الوجه المعدم ،

من أزقة تاريخ دخيل

الى منفاه الأخير

*********

خلف مواويل الأسفار

يصم أذنيه ، لا يسمع دقات ساعة وهمه

بائس يلتحف أنامله الممزقة

من سطور نفاق ملثمين

ويلبس الشَّملة الفَلوت ،

يَقُودُ دربه بخطوات منهكة

بدلا من ان يقتاده زمنه الحديث

إلى متاهات الأنفلاق نحو جزيئات

خبث حديد ..

**********

لم يخطط أن يكون

أمبراطوراً صغيراً


يحمل كرسي الحياة

على أكتافِهِ

الأغبياء جاؤه بخريطة الأموات

أعماه بريق أحجار زائفات

يأتيه صراع طبقات

لا يعلم كيف يرتب زواياه

يتكأ على المنافقين من الشتات

يطلاسم موجهم مع الأحداثيات

يثور تراب حضارته

موج عالي يحمل غضب الأمهات

صراخ بين أنامل الأمبراطور

رعشة الأيام ،

تكسر ،

تهشم ،

عويل ،

أرق في عيون ٍ ساهرات

قرارات

أعدمات

منفى ، وراء الفضاءات

ولم يفقه يوما ً ما جدوى

تلك الصراعات

أصعدوه سلماً ، تلآه سلما

أستهوته حمّى الأرتقاء

تاه موضعه بين الجزيئات

ليرتد الى رشده

يرى نفسه داخل دوامة

رسمتها أنامل الأرتقاء

يسقط هاويا في قاع

دون مسامات