هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافةعامة ,اسلاميات ,العاب ,دردشة,,حوارونقاش,خواطر,اكواد,طبخ,اخبار,ازياء,برامج جولات,صور
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أهمية تعلم الوقف والابتداء في تلاوة القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسك الجنة
Admin
Admin
مسك الجنة


تاريخ التسجيل......... : 15/06/2011
علمي........ : علمي
عدد المساهمات........ : 42
الجنس........... : انثى
.....mms : علمي
......sms : الـدنـيـامـدرسـة ،،، مـديـرهـا الـزمـن ،،، و أسـتـاذهـا الـقـدر ،،، وتـلامـيـذهـا نـحـن الـبـشـر ،،، نـتـقـابـل غـربـاء ،،، ونـعـيـش أصـدقـاء،،، وإن حـان مـوعـد الـفـراق ،،، فـلا تـقـل الـوداع بـل قـل ،،، إلـىاللـقـاء (منتديات لمسات ملونة)
العمل/الترفيه......... : المنتديات

أهمية تعلم الوقف والابتداء في تلاوة القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: أهمية تعلم الوقف والابتداء في تلاوة القرآن الكريم   أهمية تعلم الوقف والابتداء في تلاوة القرآن الكريم Emptyالخميس يونيو 16, 2011 1:05 pm

أهمية تعلم الوقف والابتداء في تلاوة القرآن الكريم


السؤال:عندما أستمع إلى بعض
القرّاء أجد أن طريقة وقوفهم على بعض الآيات مختلفة ، فقد يقف قارئ ما في
مكان محدد من الآية ، في حين أن القارئ الآخر لا يقف في هذا المكان ، فأريد
أن أعرف ما هي الطريقة الصحيحة في الوقف بين الآيات ؟



الجواب :
الحمد لله
الوقف والابتداء في تلاوة القرآن الكريم من أدق العلوم التي تنبئ عن فهم القارئ
لكتاب الله تعالى ، وتكشف من أسرار معاني الآيات الكريمة ما لا يحصى عددا ولا ينقضي
عجبا .
ويتفاوت القراء ما بين حريص على العناية بهذا العلم الدقيق ، ومَن يغلب عليه الحرص
على التغني بالقرآن الكريم من غير عناية بالالتفات إلى أسرار الوقف والابتداء .
وقد نعى الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنهما على الصنف الثاني من القراء فقال :
( لَقَدْ عِشْنَا بُرْهَةً مِنْ دَهْرِنَا وَأَحَدُنَا يُؤْتَى الإِيمَانَ قَبْلَ
الْقُرْآنِ ، وَتَنْزِلُ السُّورَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم
فَيَتَعَلَّمُ حَلاَلَهَا ، وَحَرَامَهَا ، وَآمِرَهَا ، وَزَاجِرَهَا ، وَمَا
يَنْبَغِى أَنْ يَقِفَ عِنْدَهُ مِنْهَا كَمَا تَعَلَّمُونَ أَنْتُمُ الْيَوْمَ
الْقُرْآنَ .
ثُمَّ لَقَدْ رَأَيْتُ الْيَوْمَ رِجَالاً يُؤْتَى أَحَدُهُمُ الْقُرْآنَ قَبْلَ
الإِيمَانِ ، فَيَقْرَأُ مَا بَيْنَ فَاتِحَتِهِ إِلَى خَاتِمَتِهِ مَا يَدْرِى مَا
آمِرُهُ ، وَلاَ زَاجِرُهُ ، وَلاَ مَا يَنْبَغِى أَنْ يَقِفَ عِنْدَهُ مِنْهُ ،
فَيَنْثُرُهُ نَثْرَ الدَّقَلِ ) رواه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4/84) ،
والحاكم في "المستدرك" (1/91) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (3/120) جميعهم من طريق
عبيد الله بن عمرو , عن زيد بن أبي أنيسة , عن القاسم بن عوف , قال : سمعت عبد الله
بن عمر يقول ... فذكره .
قال الحاكم رحمه الله :
" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولا أعرف له علة ، ولم يخرجاه " انتهى .
وقال الذهبي رحمه الله :
" على شرطهما ، ولا علة له " انتهى من " التلخيص " .
وصححه ابن منده في " الإيمان " (106) ، والهيثمي في " مجمع الزوائد " (1/170)


ونضرب مثلا هنا على ضرورة مراعاة الوقف الحسن وتجنب
الوقف القبيح الذي يقلب المعنى ويحرف الآية عن سياقها ، وذلك كالوقف على كلمة (
قالوا ) في قوله تعالى : ( لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ
اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ) آل عمران/181 ، فتأمل بشاعة البداية بـ (
إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ ) .
وكذلك تأمل تغير المعنى إذا وقف القارئ على قوله تعالى : ( لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا
لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ ) ، فالوقف هكذا يوهم
أن الذين لم يستجيبوا لربهم لهم الحسنى أيضا ، وهذا قلب تام للمعنى ، لذلك فالوقف
الحسن أن يقرأ ( لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى ) ويقف ، ثم يبتدئ
قوله عز وجل : ( وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي
الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ
الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ) الرعد/18 .
وهكذا يوضح هذان المثالان أهمية تعلم الوقف والابتداء ، وأن هذا الفن يحتاج إلى فهم
سليم لكتاب الله الحكيم ، ونظر دقيق في معاني الآيات الكريمة ، وقد لا يتيسر ذلك
لعوام المسلمين ، لذلك قام العلماء المشرفون على طباعة المصاحف الشريفة بوضع علامات
الوقف الحسن الذي يفضل الوقوف عنده ، والوقف اللازم الذي يجب الالتزام به ، والوقف
الممنوع الذي يبين مواضع الآيات التي لا يجوز الوقوف عندها ، وبهذا يتمكن جميع
المسلمين الالتزام بها أثناء تلاوتهم في المصحف الشريف ، ويسهل عليهم معرفتها بدلا
من التفتيش في بطون أمهات كتب علم " الوقف والابتداء " .
يقول الشيخ عبد الفتاح المرصفي رحمه الله :
" ينبغي لكل مَعْنيٍّ بتلاوة القرآن الكريم ، مجتهد في إيفائها حقها ومستحقها أن
يُقبل عليها ويصرف همته إليها ، إذ لا يتحقق فهم كلام الله تعالى ولا يتم إدراك
معناه إلا بذلك ، فربما يقف القارىء قبل تمام المعنى ، ولا يصل ما وقف عليه بما
بعده حتى ينتهي إلى ما يصح أن يقف عنده ، وعندئذ لا يفهم هو ما يقول ، ولا يفهمه
السامع ، بل ربما يفهم من هذا الوقف معنى آخر غير المعنى المراد ، وهذا فساد عظيم ،
وخطر جسيم ، لا تصح به القراءة ، ولا توصف به التلاوة .
وقد أوجب المتقدمون من الرعيل الأول على القارىء معرفة الوقف والابتداء لما جاء في
ذلك من الآثار الواردة عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين ، فقد ثبت أن
الإمام عليّاً رضي الله عنه لما سئل عن قوله تعالى : ( وَرَتِّلِ القرآن ) المزمل/4
، فقال : الترتيل معناه تجويد الحروف ومعرفة الوقوف " انتهى من "هداية القاري إلى
تجويد كلام الباري" (1/365) .
ويقول الشيخ عبد الله الجديع :
" أذهب في حق عموم المسلمين اليوم إلى أن يأخذوا بما بين لهم في المصاحف من علامات
الوقف ، وينبغي عليهم أن يلاحظوا ما ذكر من التعريف بتلك العلامات في أواخر المصاحف
، ويستعمولها على الصورة التي بينت لهم ، فإن ذلك معين على تدبر القرآن وفهمه ،
خاصة ما كان منه من الوقف اللازم ، فعليهم التزام الوقف عنده ، وما كان من الممنوع
فلا يوقف عنده إلا ما كان منه عند رؤوس الآي ، ويترك الوقف في موضع ليس فيه علامة
وقف أصلا ، لا أستثني من هذا إلا من أوتي حظا من فهم القرآن ، وعدة واقية من الخطإ
في ضبط المعنى من أهل العلم والذكر ، فهؤلاء قد يستحسنون مواضع للوقف باجتهادهم في
تدبر القرآن " انتهى من "المقدمات الأساسية في علوم القرآن" (ص/452) .

ونصيحتنا هنا أن يحرص المتعلم على استماع تلاوة كبار
القراء ، الذين يعتنون بالتلاوة والتجويد ، والذين سجلت تلاوتهم للقرآن الكريم
بإشراف لجان من العلماء وكبار القراء ، كالختمات الصوتية الصادرة عن مجمع الملك فهد
لطباعة المصحف الشريف ، ونحوها .
كما نوصي بالقراءة في الكتب المتخصصة في هذا الجانب ، والتي من أهمها " المكتفى في
الوقف والابتدا " لأبي عمرو الداني ، و " معالم الاهتداء إلى معرفة الوقف والابتدا
" محمود خليل الحصري .
وانظر : " هداية القاري إلى تجويد كلام الباري " عبد الفتاح المرصفي (1/365-415) .


والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارا
عضو جديد
عضو  جديد
سارا


تاريخ التسجيل......... : 25/03/2011
علمي........ : علمي
عدد المساهمات........ : 16
الجنس........... : انثى
.....mms : علمي
العمر........... : 32
العمل/الترفيه......... : طالبه

أهمية تعلم الوقف والابتداء في تلاوة القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية تعلم الوقف والابتداء في تلاوة القرآن الكريم   أهمية تعلم الوقف والابتداء في تلاوة القرآن الكريم Emptyالخميس يونيو 16, 2011 8:42 pm

شكرا لك وبارك الله فيك
وجزاك خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية تعلم الوقف والابتداء في تلاوة القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسماً للماء في القرآن الكريم
» أبناؤنا وحلقــــــــات القرآن
» جميع سور القرآن بـِ صيغـة mp3
» من هو ذو القرنين المذكور في القرآن ؟
» من هم أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اقسام عامة :: منتدى الأسلآمَيات-
انتقل الى: