ابنة عائشة عضو جديد
تاريخ التسجيل......... : 15/06/2011 علمي........ : عدد المساهمات........ : 34 الجنس........... : .....mms : ......sms : العمل/الترفيه......... : طالبة رحمة ربى
| موضوع: أبناؤنا وحلقــــــــات القرآن الأحد يونيو 19, 2011 11:59 am | |
| أبناؤنا وحلقــــــــات القرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أجمل ذلك المنظر البديع لهؤلاء الأبناء وهم يشنفون الأسماع بتلاوات ندية وتراتيل عطرية بين جنبات حلقات تحفيظ القرآن الكريم .
جو روحاني تغشاه السكينة والرحمة وتحفه الملائكة ..
حلقات تحفيظ القرآن الكريم تضم فئات عمرية مختلفة ، فمنهم من هو دون سن المدرسة ، ومنهم من هو على مقاعد الدراسة ، والغالب يجمعون بين المدرسة وبين حفظ القرآن في الحلقات ..
ولو ألقينا النظر على مستوى هؤلاء الطلاب في مدارسهم لوجدنا النسبة الأكبر من المتفوقين دراسياً هم من طلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم ، وهذا ما أكدته الدراسة ...
اقتباس: صحيفة المسك - منصور خريش:
وكشفت الدراسة أن الانتظام في حلقات التحفيظ لا يتعارض مع قدرة الطلاب على التحصيل العلمي في المدارس والجامعات، بل إن حفظ القرآن له دور كبير في زيادة التحصيل العلمي والتفوق، حيث إن أكثر من 70% من الطلاب بدؤوا الحفظ في سن مبكرة متفوقون في دراستهم ويحصلون على المراكز الأولى في المدارس والجامعات وأن ما يزيد على 60% من الحفظة يسلكون طريق التعليم الجامعي بما في ذلك الكليات العلمية مثل الطب والهندسة والصيدلة والعلوم ويتفوقون فيها وجاءت الدراسة متماشية مع ما قاله عميد كلية الهندسة بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور فيصل بن إبراهيم إسكندراني، حيث أكد أن معظم طلاب كليتي الطب والهندسة المتفوقون هم من أبناء الحلقات.
إذن هذه براهين وأدلة ساطعة تؤكد ألا تعارض بين الدراسة الصباحية في المدارس وبين الإنتظام بحلقات تحفيظ القرآن ، فبركة الوقت لا تنفك عمن تعلق قلبه بحلقات التحفيظ ، بل الفطنة والذكاء تلازم من عمر قلبه بالقرآن ، ولا غرو في ذلك فكتاب الله تعالى بركته شاملة وعطاء الله لا حد له ..
أبناؤنا وحلقــــــــات القرآن
من الملاحظ أيضاً أن الطفل الذي يلتحق بحلقات التحفيظ منذ سن مبكرة يحظى بفوائد جمة منها : سلامة النطق ، ووضوح مخارج الحروف ، وهذا أصدق دليل على أن القرآن علاج فعّال لمن يعانون من العيوب في النطق كالفأفأة والتأتأة والتلعثم أو احتباس الصوت ( بمعنى زوال الصوت تماماً عند الحديث ) .
كذلك الأبناء الذين يعانون من الإنطواء والخجل وعدم القدرة على التواصل الإجتماعي نجد أن حلقات التحفيظ ستكون خير معين لهم على تجاوز هذه العقبة الكؤود ومن ثم سيصبحوا بعد فترة من الزمن اكثر فاعلية ونشاط وحب لروح التعاون مع الجماعة .
إن الأبناء الذين تشربوا منذ صغرهم حفظ القرآن واختلط حبه بدمائهم سنلاحظ عليهم شيء قد لا نجده عند غيرهم وهو سلامة اللغة ووضوع العبارة وتسلسل الأفكار عند الحديث ، حتى إن بعضهم يمتلك القدرة الخطابية أمام الجمهور .
ولا ننسى أيضاً أن اللغة الكتابية ورصانة العبارة تُهدى لمن تَشرَّب روحه حفظ القرآن الكريم، ولا أحد ينكر أن القرآن يحوي ثروة لفظية هائلة ، فالقرآن ـ كما نعلم ـ تحدى الله به فصحاء وبلغاء العرب فوقفوا حيارى أمام بلاغة القرآن .
أبناؤنا وحلقــــــــات القرآن
لا تزال حلقات تحفيظ القرآن بيئة خصبة لحفظ أوقات الأبناء من الضياع وشغلها فيما يعود عليهم بالخير والفلاح .
كما أنها خير معين لإرتباط الأبناء برفقة صالحة ، وفي هذا حماية وحصانة لهم من أصدقاء السوء الذين لو بحثت عنهم ستجدهم يرتعون في أوحال الفساد في الوقت الذي حفظت فيه أوقات الصالحين بين حلقات يباهي بها الله ملائكة السماء .
تلكم هي : ( حلقات تحفيظ القرآن الكريم ) ...
زادها الله رسوخاً وشموخاً في جميع أرجاء بلادنا وبلاد المسلمين وجزى الله القائمين عليها خير الجزاء .
..........
| |
|
مسك الجنة Admin
تاريخ التسجيل......... : 15/06/2011 علمي........ : عدد المساهمات........ : 42 الجنس........... : .....mms : ......sms : العمل/الترفيه......... : المنتديات
| موضوع: رد: أبناؤنا وحلقــــــــات القرآن الأحد يونيو 19, 2011 3:38 pm | |
| ابدعت في طرحك
ننتظر المزيد يعطيك الف عافيه لك كل الود
| |
|